تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما هي الدول التي تقود سباق الذكاء الاصطناعي؟

جوجل

In February 2023, Google introduced Bard, its AI chatbot designed to compete with OpenAI’s ChatGPT. Later, in December 2023, Bard was rebranded as Gemini, showcasing Google’s commitment to advancing AI technology (Wikipedia). In November 2024, Google expanded Gemini’s capabilities by launching Gemini Live for iPhone users, allowing for natural voice interactions and positioning it as a next-generation virtual assistant (Reuters). These developments highlight Google’s strategy to enhance AI-driven user experiences and compete in the evolving AI landscape.

في أعقاب أي حدث طارئ، يمكن استخدام قوة الذكاء الاصطناعي لإعادة تصور كيفية بحث الأشخاص عن المعلومات والموارد المهمة. تستثمر شركات مثل جوجل بالفعل بكثافة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتي ستكون بلا شك ميزة كبيرة خلال الأزمات. وينبغي أن تستفيد من نموذج اللغة الكبير القائم على الذكاء الاصطناعي "لامدا" (نموذج اللغة لتطبيقات الحوار) الذي طورته شركة ألفابت. وقد أعلنت جوجل مؤخراً عن استجابتها لنموذج اللغة الكبير لتطبيقات الحوار الذي أطلقته شركة OpenAI - نموذج لامدا (LaMDA)، وهو نموذج لغوي كبير يحتوي على حوالي 135 مليار معلمة يسمح للأشخاص بطرح الأسئلة وتلقي إجابات مفصلة على غرار نموذج اللغة الكبير لتطبيقات الحوار. لا شك أن هذه التكنولوجيا ستثبت بلا شك أنها لا تقدر بثمن في أوقات الأزمات لأنها تساعد الناس على الوصول بسرعة إلى المعلومات والموارد الهامة.

كجزء من التزامها بابتكار حلول ذكاء اصطناعي متقدمة، استثمرت Google بكثافة في البحث والتطوير على مدار العقد الماضي!

لقد بدأ سباق تسلح الذكاء الاصطناعي رسمياً!

في السنوات الأخيرة، احتدم سباق الذكاء الاصطناعي (AI) في السنوات الأخيرة، حيث تتنافس البلدان في جميع أنحاء العالم على التفوق في هذا المجال المتطور. ولكن من الذي يتصدر السباق حقاً؟ فيما يلي نظرة على بعض المتنافسين الرئيسيين.

جوجل
جوجل

الولايات المتحدة هي الرائدة بشكل واضح في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تتصدر شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها

لقد أصبحت الولايات المتحدة بلا منازع المركز الرئيسي لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تتصدر شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت طليعة الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومع تزايد التنافسية في سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، تستكشف الشركات داخل الولايات المتحدة فرصاً جديدة لتعزيز موطئ قدمها في هذه الصناعة من خلال عمليات الاستحواذ، وصفقات المشاركة والتقدم الداخلي. هدفهم: أن يصبحوا لاعباً رئيسياً في صناعة من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 118 مليار دولار بحلول عام 2025. في حين أن المنافسين في الصين وأجزاء أخرى من العالم مصممون على تحدي الهيمنة الأمريكية، تواصل الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها المضي قدماً في مبادرات متطورة تضعها في موقع الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي لسنوات قادمة.

وتأتي الصين في المرتبة الثانية، حيث تستثمر الحكومة بكثافة في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي

بينما تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية حالياً سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي، فإن الصين سرعان ما أصبحت في المرتبة الثانية. في الواقع، تستثمر الحكومة الصينية بكثافة في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تتخذ خطوات لمحاولة التفوق على الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السباق التكنولوجي الجديد. وتشارك الشركات الكبرى بما في ذلك علي بابا وبايدو وتينسنت بنشاط في دفع قدرات الذكاء الاصطناعي في الصين إلى آفاق جديدة، حيث حققت العديد من جهودها نتائج رائدة دفعت حدود الذكاء الاصطناعي بشكل لم يسبق له مثيل. على الرغم من هذا الاستثمار والعمل المتفاني، يبقى أن نرى ما إذا كانت الصين ستتمكن في نهاية المطاف من سد الفجوة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية من حيث براعة الذكاء الاصطناعي أم لا؛ الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك في هذا المجال التكنولوجي المتغير باستمرار.

تينسنت
تينسنت

كما تخطو دول أخرى مثل كندا واليابان وكوريا الجنوبية خطوات كبيرة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

في الوقت الذي تتنافس فيه الصين والولايات المتحدة على أن تصبحا القوتين العظميين في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن دولاً أخرى مثل كندا واليابان وكوريا الجنوبية تمضي قدماً بهدوء في مبادراتها الخاصة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. قدمت كندا استراتيجية للذكاء الاصطناعي مدعومة بمبلغ 125 مليون دولار لتعزيز الأبحاث وتطوير مواهب قوية في عام 2018. كما عززت اليابان أيضًا لعبتها مؤخرًا من خلال خطة "المجتمع 5.0" التي تدمج عناصر الذكاء الاصطناعي في رؤية جديدة للتنمية الوطنية. وتعهدت كوريا الجنوبية بأن تصبح قوة للذكاء الاصطناعي من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال تخصيص 14 تريليون وون بغرض تعزيز قدرتها التنافسية الوطنية في هذا المجال. تكشف هذه الاستثمارات أنه على الرغم من أن الصين والولايات المتحدة قد تهيمنان على العناوين الرئيسية عندما يتعلق الأمر بسباق التسلح بالذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك الكثير من المنافسين الذين يتطلعون إلى السيطرة على هذا المجال البارز.

تُعد الصين واحدة من الدول الرائدة في سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث تستثمر بكثافة لزيادة قدراتها في مجال البحث والتطوير. وقد خصصت الحكومة الصينية مليارات الدولارات لتطوير الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بدءاً من السيارات ذاتية القيادة إلى أنظمة التعرف على الوجه. كما تشارك شركات كبرى مثل علي بابا وبايدو وتينسنت في مشاريع تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وقد نجحت في دفع حدود ما هو ممكن. وهم مصممون على تحدي هيمنة الولايات المتحدة في هذه الصناعة المزدهرة، وإذا واصلوا تقدمهم، فقد تصبح الصين منافساً جدياً في السنوات القادمة.

أوروبا ككل متخلفة عن الركب في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، ولكن بدأت دول منفردة مثل فرنسا وألمانيا في اللحاق بالركب

على الرغم من تأخر أوروبا ككل في تطوير الذكاء الاصطناعي (AI)، إلا أن دولاً منفردة مثل فرنسا وألمانيا تكافح بقوة لتكون قادرة على المنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي المتنامي. ففي السنوات الأخيرة، أعلن كلا البلدين عن خطط لاستثمار مليارات الدولارات في البحث والتطوير في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتسعى الدولتان إلى بناء الأساس لفرص أفضل في مجالات الخدمات الاجتماعية والنقل والعديد من المجالات الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على ابتكارات الذكاء الاصطناعي. ستساعد هذه الاستثمارات في دفع أوروبا إلى الأمام من حيث التنافس مع بعض نظرائها العالميين مثل الصين والولايات المتحدة. على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تنافسهما في هذا المجال، إلا أن فرنسا وألمانيا تتخذان بالتأكيد خطوات لضمان استمرارهما في المنافسة مع تحرك العالم نحو مستقبل أكثر اعتماداً على التكنولوجيا الرقمية.

من المؤكد أن أوروبا في وضع فريد عندما يتعلق الأمر بتقديم بديل أوروبي للذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن المنطقة قد تخلفت عن دول أخرى مثل الصين والولايات المتحدة من حيث التطور، إلا أنها بدأت تخطو خطوات كبيرة مع دول منفردة مثل فرنسا وألمانيا التي تستثمر بكثافة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. كما اتخذ الاتحاد الأوروبي نفسه خطوات لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء القارة، حيث أطلق مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل أوروبا" في عام 2019. وسيوفر ذلك منصة للتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء عندما يتعلق الأمر بالتقدم التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي.

أوروبا
أوروبا

من الواضح أن جميع هذه البلدان تتنافس على احتلال مكانة في قمة صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث تتصدر الصين والولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، مع المبادرات والاستثمارات العديدة التي تقوم بها أوروبا في تطوير الذكاء الاصطناعي، بدأت هذه الدول في ترك بصمتها ببطء في هذه السوق التي تزداد تنافسية. ويبقى أن نرى مدى تأثير هذه الدول على هذه الصناعة في السنوات القادمة، ولكن من الواضح أن أوروبا تخطو خطوات نحو أن تصبح منافساً قوياً في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي.

في نهاية المطاف، من المهم أن تشارك جميع البلدان في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لضمان مشاركة الجميع في فوائدها

مع تسارع سباق التسلح التنافسي للذكاء الاصطناعي في المستقبل، من المهم للغاية أن تشارك جميع الدول من أجل ضمان مشاركة الجميع في فوائد هذه التكنولوجيا على قدم المساواة. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة عند النظر في الآثار الأخلاقية والاقتصادية والعسكرية المحتملة للذكاء الاصطناعي - والتي لا ينبغي أن يكون أي منها حكراً على دولة واحدة أو مجموعة من الدول. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يطلق العنان لتطورات هائلة في مجالات الرعاية الصحية والتنقل ومجالات أخرى لا حصر لها؛ وإذا سُمح لهذه التكنولوجيا بأن تظل دون ضوابط وحصرية لمجالات معينة فقط، فقد تكون هناك بسهولة تداعيات كبيرة على الاستقرار والمساواة على الصعيد العالمي. من خلال إشراك الجميع في المناقشة، من الممكن الحفاظ على تكافؤ الفرص من حيث الموارد المتاحة، مما يضمن فرصة عادلة للتقدم بغض النظر عن الوضع الجغرافي أو المالي. وفي نهاية المطاف، ومع وجود مثل هذه التكنولوجيا القوية تحت تصرفنا، من الضروري أن تعمل كل دولة على وجه الأرض معًا من أجل تشكيل مستقبل جماعي يمكن للجميع أن يزدهر فيه.

إن السباق العالمي للذكاء الاصطناعي هو سباق يجب أن تشارك فيه جميع الدول، لأن فوائد هذه التكنولوجيا أكبر من أن تُترك لقلة من الدول فقط. وتقود الولايات المتحدة الأمريكية حالياً الطريق، حيث تستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى بكثافة في البحث والتطوير. ومع ذلك، فإن الصين ليست بعيدة عن الركب، كما أن دولاً أخرى مثل كندا واليابان وكوريا الجنوبية تخطو خطوات كبيرة في هذا المجال. أما أوروبا ككل فهي متخلفة عن الركب في الوقت الحالي، ولكن بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا بدأت في اللحاق بالركب. في نهاية المطاف، من المهم أن تشارك جميع البلدان في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لضمان مشاركة الجميع في فوائدها.

سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي